الهدفُ الأساسيُّ مِن هذه الدورة هُو تنميةُ المهاراتِ الدّعويّةِ للدُّعاةِ؛ بحيثُ تأخُذُهُم خَطوَةً بخَطوةٍ نحوَ تأصيلِ الممارساتِ الدّعويّةِ؛ مِنْ خِلالِ تنميةِ قدُراتهِم فِي مجالِ تنفيذِ الأنشطةِ والمشاريعِ الدّعويّةِ؛ التِي تتوافَقُ معَ إمكانيَّاتهم وميُولِـهم واهتِماماتِهم؛ مراعيَةً أَنْ يكونَ الحِراكُ الدَّعويُّ لكلِّ داعيَةٍ ضِمْنَ المجالاتِ الدّعويّةِ التّخصُّصيّةِ التِي تُناسِبُهُ أكثَر
تعتَمدُ منهجيّةُ الدورة علَى مبدَإِ التّخصُّصِ فِي ميدانِ الدّعوةِ؛ مِنْ أجلِ تحقيقِ أعلَى قدرٍ مِنَ التّأثِيرِ وضمَانِ جودَةِ المنتَجِ الدّعويِّ –إِن صحّ التّعبيرُ– الذي يُقدِّمُه الدّاعيةُ مِن خلالِ حِراكِه الدّعويّ فِي المجتمَعِ، وَمبدأُ التّخصّصِ الدّعويِّ يعودُ بالنّفعِ الكثيرِ علَى الدّاعيةِ نفسهِ وعلَى المجتمعِ
تهدف الدورة إلى تعريف
المشاركين / المشاركات
بمفهوم القيادة ودورها في تطور
و توضيح كيفية تعزيز سمات القيادة
وتجويد العمل المجتمي لديهم/ لديهن من
خلال الممارسات والسلوكيات القيادية
التعرف على السمات الشخصية
التعرف على الأنماط ال 16
كيف نتعامل مع كل نمط دعوياً؟
بدون تطبيق مهارة الأولوية يفقد الداعية الكثير من الجهد والوقت والمال في تنفيذ أعمال غير ذات أهمية أو أقل أهمية من غيرها لإعتبارات عدة وتفقد في نفس الوقت الأمة الأثر الذي كان يمكن أن يتحصل من تنفيذ الأعمال الدعوية ذات الأهمية والأولوية القصوى. ومن هنا نقول أن بتطبيق هذه المهارة، يضمن الداعية بأن الأعمال الدعوية التي يخطط لتنفيذها هي الأعمال التي تحوز على درجة عالية من الأهمية و الأولوية عن غيرها من الأعمال الدعوية
تأصيل عملي للمهارة مع تطبيقات وتمارين
تخصص دعوياً وكن أكثر إنتاجية
لمن هذه الدورة
للمبتدئين في حقل الدعوة إلى الله
للشباب الصالحين الذي يريدون أن يتمثل صلاحهم إصلاحاً بين الناس
للدعاة الذي خبروا دروب الدعوة ويريدون لحراكهم الدعوي أن يكون أكثر وأبعد وأعمق تأثيراً
للمرشديين ولمعلمي القرآن الكريم
لأهل الخير والصلاح الذين يحبون خدمة الناس
لكل مسلم يرغب أن يترك أثراً يكون له ذكراً حسناً وصدقة جارية بعد موته
شخصية دعوية قيادية مؤثرة
تركز الدورة لتطوير الشخصية الدعوية من النواحي التالية
توازن . إنتاجية . تأثير . إستمرارية
هل لديك إستفسار ؟
اكتب لنا