تنفيذُ الأنشِطَةِ الدَّعويّةِ

سِجِلُّ الأعمالِ الدّعويّةِ المنفَّذَةِ 
نماذِجُ التّخطيطِ لتنفيذِ الأنشطَةِ الدّعويّةِ
إرشاداتٌ مهمّةٌ للتّخطيطِ لتنفيذِ النَّشاطِ

إرشاداتٌ مهمّةٌ للتّخطيطِ لتنفيذِ النَّشاطِ

فيمَا يأتِي بعضُ الإرشادَاتِ التِي ستُعينُكَ قَبلَ تنفِيذِ أيِّ نشاطٍ دعويٍّ

 خطواتُ صياغَةِ الأنشِطَةِ
 تحديدُ المهامِ الرّئيسيّةِ لتنفيذِ النّشاطِ أو الفَعَاليّةِ *
 تحديدُ الفئةِ المستهدَفَةِ مِنْ تنفيذِ هذَا النّشاطِ أَو الفعاليّةِ *
 تحديدُ النّتيجَةِ أو الهدَفِ النِّهائيِّ مِنْ تنظيمِ النّشاطِ أَو الفَعاليّةِ *
 تحديدُ وقتِ ومكانِ التّنفيذِ *
 تحديدُ فِرَقِ العَمَلِ أَو أعضَاءِ تنفيذِ المشروعِ *
 تحديدُ المهامِ والمسؤوليّاتِ لكُلِّ عُضوٍ مِنْ أعضَاءِ فِرَقِ العَمَلِ *

 تحديدُ الزّمَنِ اللاّزِمِ لتنفيذِ كُلِّ نشاطٍ

 تحديدُ الوقتِ اللاّزمِ لتنفِيذِ جميعِ المهامِ *
 تحديدُ آليةِ متابعَةِ تنفِيذِ المهامِ *
 إعادةُ توزِيعِ المهامِ أو الأدوَارِ بينَ أعضاءِ الفرِيقِ *

تحديدُ الموارِدِ اللاّزمَةِ لتنفيذِ كُلِّ نشاطٍ
 تحديدُ الموارِدِ الماليّةِ المطلوبَةِ لتنفِيذِ النّشاطِ أَو الفَعَاليّةِ *
 تحديدُ المتطلّباتِ والمستلزَمَاتِ الأُخرَى *
 تحديدُ المتطلّباتِ اللُّوجِستِيّةِ المطلوبَةِ (نَقل، توفير... الخ) *
 تحديدُ مصادِرِ التّموِيلِ المتاحَةِ *
 تحديدُ آليةِ متابعَةِ الإيرَاداتِ والصّرفِ خلالَ تنفِيذِ النّشاطِ أو الفَعَاليّةِ *

 تحديدُ أساليبِ المتابَعَةِ والتّقيِيمِ اللاّزمَةِ لِمُراجعَةِ عمليّاتِ التّنفيذِ

 تحديدُ آليَةِ متابعةِ تنفيذِ النّشاطِ أو الفَعاليّةِ *
 تحديدُ آليَةِ تقيِيمِ عمليّاتِ التّنفِيذِ *

نماذِجُ التّخطيطِ لتنفيذِ الأنشطَةِ الدّعويّةِ



قَبلَ الشُّروعِ فِي تنفيذِ أيِّ نشاطٍ أو مشروعٍ دعويٍّ، لابُدَّ للدّاعيةِ أَنْ يُعطِي لِلتّخطيطِ اِهتمامًا كبيرًا، ذلِكَ أنَّ التَّخطيطَ للنَّشاطِ أو المشرُوعِ يضَعُ خارِطَةَ طريقٍ واضحَةَ المعالـِم؛ سهلةَ التّنفيذِ؛ ويُـجنِّبُ القائِمينَ علَى النّشاطِ أو المشرُوعِ مزالِقَ التّنفيذِ


وَللكاتِبِ الدُّكتُور محمد عليّ شَيْبَانَ العامريّ –مؤسّسُ شرِكَةِ مهارَاتِ

النّجاحِ– مَقَالٌ رائعٌ نَقتَطِفُ منهُ الآتِي: "لاَ يَتوقّعُ أحَدٌ أَنْ يَنْجَحَ عمَلٌ مَا بدُونِ خُطّةٍ مُحدّدَةٍ، ويمكنُ أَنْ نُطْلِقَ هذَا القولَ ونُعَمِّمَهُ علَى جميعِ الأعمالِ، فإذَا كانَ الأمرُ علَى هذَا النّحوِ, فإنَّ مِنَ الأهميَّةِ بمكانٍ أَنْ يكُونَ تخطِيطُ المشرُوعِ أولَى بالتّركيزِ والاِهتمَامِ؛ وبَذْلِ كُلِّ مَا بِوُسعِنَا أَنْ يَتِمَّ بالصُّورَةِ التِي تكفَلُ نجاحَ المشرُوعِ وانتهاءَهُ بالصُّورَةِ التِي تُحقّقُ الأهدافَ

إنَّ الإشكالَ الذِي يُواجِهُ مديرَ المشروعِ هو الكيفيّةُ التي يضَعُ مِنْ خِلاَلِـها خُطّةَ المشروعِ؛ بما فيها مِنْ جدوَلٍ زَمَنيٍّ، وتكلُفَةٍ، ومَهَامٍ، وعامِلِينَ، ومُتَابَعَةِ سيرِ الخُطّةِ، وغيرِ ذلِكَ مِنَ الأُسُسِ التي يَرْتَكِزُ عليهَا تخطيطُ المشروعِ، وكثيرٌ مِنَ المشرُوعَاتِ فَشِلَتْ أَوْ تَأَخّرَتْ عَنْ موعِدِ اِنتهائِهَا أَو سَبَّبَت ضَغطًا للعامِلِين، وكُلُّ ذلكَ يعُودُ لسُوءِ التّخطيطِ وعدَمِ الِاعتنَاءِ بِه بصُورَةٍ كافيَةٍ


ولاَ يمكنُ لِمُديرِ المشروعِ أَنْ يحسِبَ حجمَ الموارِدِ والميزانيّةِ وعدَدَ العامِلِينَ اللاّزِمَةِ للمشرُوعِ دُونَ أَنْ يعرِفَ حجمَ المشروعِ أوّلاً، الأمرُ الذِي علَى ضوئِهِ يَكونُ التّخطيطُ، وإذَا أَخْطَأَ مُديرُ المشروعِ التّقدِيرَ فِي ذلِكَ، فإنّهُ قَدْ يتَفَاجَأُ باِستهلاَكِ الميزانيّةِ كامِلَةً وهُوَ لاَ يَزَالُ فِي منتصَفِ المشروعِ، أَو قَدْ يَتفاجَأُ بِأَنَّ المهامَ أكبَرُ حجمًا مِنْ عدَدِ العامِلينَ، أَو أَنَّ مُدَّةَ المشروعِ قَد شارَفَتْ علَى الِانتهاءِ وهُوَ لاَ يَزَالُ فِي بِدَايَتِهِ أَو فِي المنَتَصَفِ


إنّ تخطيطَ المشروعِ واحِدٌ مِنْ أَهمِّ الخُطوَاتِ التِي يَنبَغِي الِاعتِنَاءُ بهَا، باِعتبارِهَا المنهجيَّةَ التِي يَسيرُ بِهَا العَمَلُ بِصُورَةٍ مُتّزِنَةٍ، وباِعتبارِهِ الخطَّ الذِي يُسهِّلُ الإِنجازَ فِيمَا بَعدُ، ويجعَلُ الفِكرَةَ سهلَةَ التّنفِيذِ، وخُطّةَ المشروعِ تعمَلُ كخرِيطَةِ للعمَلِ، بهَا تفاصِيلُ كافِيَةٌ لِمَا يجِبُ أدَاؤُهُ مِنْ مَهَامٍ وأَعْمَالٍ، وهِيَ مُفيدَةٌ حتَّى لاَ يضِيعَ العاملونَ فِي فَوضَى المهامِ والتّفاصِيلِ الدّقيقَةِ وَوِجْهَاتِ النّظَرِ الرَّاهِنَةِ والآراءِ الِانطبَاعِيّة


إنَّ حديثَ الدُّكتُورِ محمد العامرِيِّ مِثْلَمَا يَنطبِقُ علَى المشارِيعِ، فَهُوَ يَنطَبِقُ كذلِكَ علَى تَنفِيذِ الأنشطَةِ أَو أَيّةِ أعمَالٍ ومَهَامٍ إدارِيَّةٍ، ولِذَلِكَ فَقَبْلَ الشُّرُوعِ فِي تنفِيذِ أَيِّ نشاطٍ دَعَوِيٍّ، لاَ بُدَّ للدّاعيةِ مِنَ التّخطيطِ لهذَا النّشاطِ وَلَو بشكلٍ مبسّطٍ


ومِنْ هذَا المنطَلَقِ، قُمنَا بِتصمِيمِ نماذِجَ تُعينُ الدّاعيَةَ فِي تَنفِيذِ الأنشطَةِ الدَّعويّةِ فِي مُختَلِفِ المجالاَت الدَّعويّةِ، وهذِهِ النّماذِجُ مُصنّفَةٌ حَسبَ المجالاَتِ الدّعوِيَّةِ التِي تَمَّ ذِكرُهَا سابِقًا


تَنقَسِمُ هذِهِ النّماذِجُ إلَى قِسمَيْنِ رئِيسَيْنِ


 القسمُ الأوّلُ: التّخطِيطُ لتنفِيذِ النّشاطِ الدّعوِيِّ
في هذَا القسمِ، يُوفِّرُ النّموذَجُ آليَةً مُبسَّطَةً للتّخطيطِ للنّشاطِ؛ تتَطلّبُ مِنَ الدّاعِيَةِ تحدِيدَ معلُومَاتٍ أساسيّةٍ عَنِ النّشاطِ المرَادِ تَنفِيذُهُ مِنْ قَبِيلِ
 اِسم النّشاطِ الدّعويِّ ونَوْعِهِ والهدَفِ مِنْ تَنفِيذِهِ
 المدّةِ الزّمنيّةِ لتَنفيذِ النّشاطِ
 الكوادِرِ اللاّزِمَةِ لتنفِيذِ النّشاطِ (فِرَقُ العَمَلِ) وتوزِيعِ المسؤُوليَّاتِ والأدوَارِ بَيْنَ أعضاءِ فرِيقِ العمَلِ
 تفاصيلِ النّشاطِ (تَختَلِفُ باِختلاَفِ المجالِ الدّعويِّ)
 الموارِدِ والمصادِرِ اللاّزمَةِ لِإتمامِ العمَلِ، وتَشْمَلُ الموارِدَ الماليّةَ واللُّوجِستِيَّةَ والمستَلْزَمَاتِ والأدَوَاتِ الضّرُوريّةَ لتنفِيذِ النّشاطِ


قالب ملف التخطيط لتنفيذ الأنشطة الدعوية لمختلف المجالات
الدعوية 

نماذج لبعض الأنشطة في مختلف المجالات 



 القسمُ الثّانِي: تقيِيمُ إنجازِ العمَلِ (النّشاط
)
في هذَا القِسمِ، نموذَجٌ مُختَصَرٌ لتَقيِيمِ النّشاطِ بعدَ تَنفِيذِهِ، ويحتَوِي علَى عِدّةِ بُنُودٍ تَقِييميَّةٍ مِنهَا
 تقيِيمُ تنفيذِ النّشاطِ وذَلكَ حَسبَ الخُطّةِ الموضُوعَةِ مِنْ ناحِيَةِ تحقِيقِ الهدَفِ، الفترَةِ الزّمنيّةِ، والتّكلُفَةِ الماليّةِ
 الرّضا عَنِ النّشاطِ بَعدَ تنفيذِهِ: وفِيهِ يُحدّدُ مَدَى رِضَا الدّاعيَةِ بَعد تَنْفِيذِهِ للنّشاطِ
 أثَرُ النّشاطِ بَعْدَ تَنفِيذِه: وفِيهِ يُبَيِّنُ الدّاعيَةُ بِوُضوحٍ الأثَرَ المتَحَصَّلَ مِنْ تَنفِيذِ النّشاطِ وَهَلْ تَمَّ تحقِيقُ الهدَفِ الموضوعِ ومَدَى تَحقُّقِهِ والأَثَرَ المباشِرَ الذِي لاَمَسَهُ مِنْ طَرَفِ الشّرِيحَةِ المستهدَفَةِ  

سِجِلُّ الأعمالِ الدّعويّةِ المنفَّذَةِ 

إنَّه ممَّا يُساعِدُكَ علَى تطوِيرِ نفسِكَ دعوِيًّا ويُحفّزُكَ لِلاِرتقاءِ بإِمكانِيَّاتِكَ وقُدُرَاتِكَ ومهارَاتِكَ؛ تقييمُكَ المستمِرُّ لذَاتِكَ ولِحراكِكَ الدَّعويِّ، وهذَا مُتَعَارَفٌ عليهِ فِي عِلمِ الِإدارَةِ، فالتَّقيِيمُ خِلاَلَ وبعدَ أدَاءِ أيِّ عمَلٍ يُساعِدُ فِي معرِفَةِ مواضِعِ الخَلَلِ، وبيانِ جوانِبِ التَّطوِيرِ مِنْ خِلاَلِ السِّلبيَاتِ والنَّواقِصِ التِي اِعتَرَت تنفِيذَ العَمَلِ

وفِي هذَا القِسمِ، ستَقُومُ بِتسجِيلِ الأَعمَالِ التِي قُمْتَ بِتنفِيذِهَا مَعَ فَرزِهَا لاَحِقًا حَسب مجالاَتهَا الدَّعويَّةِ ومِنْ ثَمَّ تُقَيِّمُ نفسَكَ فِي هذِهِ المجالاَتِ حتَّى تَتَّضِحَ الصُّورَةُ لدَيكَ؛ لتَرى أيَّ المجالاَتِ التِي تجدُ نفسَكَ مُتمكِّنًا مِنهَا؛ والمجالاَتِ التِي تَحتَاجُ مِنكَ لبَذِلِ المزِيدِ مِنَ الجُهدِ، وبالتَّالِي تَستَعينُ بِالوَسائِلِ المتَاحَةِ لتَطوِيرِ قُدُراتِكَ ومهَارَاتِكَ


ومِنْ حَقِّ إِخوانِكَ عَلَيكَ أَنْ تَقُومَ بِإِفادَتِهِم ونَقلِ خِبرَاتِكَ لَهم فِي المجالاَتِ التي تَرَى نَفسَكَ متمكِّنًا مِنهَا وبارِعًا فيها، ومِن هذَا المنطَلَقِ، يمكنُكَ تحدِيدُ: كيفَ تكونُ إِفادَتُكَ لَهُم؟ وأيَّ الوَسائِلِ والطُّرُقِ التِي ستَستَخدِمُهَا لهذَا الغَرَضِ


والآنَ، قُمْ بِتسجِيلِ تَفاصِيلِهِ فِي الجدوَلِ الآتي


سجل الأعمال الدعوية المنفذة

 

تتبع المسار التسلسلي للحراك الدعوي

إنتقل للخطوة القادمة