تحديدُ مهاراتِك و هواياتِك المفضّلةِ 

تحليلُ طبيعةِ الشّخصيّةِ
تحديدُ الميولِ والِاهتماماتِ
تحديدُ هِواياتِك المفضّلةِ
تحديدُ المهاراتِ والقُدراتِ

تحديدُ المهاراتِ والقُدراتِ

أفتح الملف التالي وقم بوضَعْ علامَةَ "√" مُقابِلَ المهارةِ أو القُدرةِ التي تشعُرُ بأنّكَ مُتمكِّنٌ منهَا، وعلامَةَ "×" مُقابلَ المهارةِ أو القُدرَةِ التي لا تُجيدُهَا


تحديدُ هِواياتِك المفضّلةِ

كما هُو الحالُ بالنّسبةِ للمهاراتِ، فالدّاعيةُ يمكنُهُ تسخيرُ هواياتِهِ المفضّلةِ في جُهدِه الدّعويِّ. وممّا تجدُرُ الإشارَةُ إليهِ هُو التّرابُطُ الوثيقُ بينَ الهوايَاتِ والمهاراتِ، حيثُ إِنَّ مِن طبيعةِ الفردِ تنميَةُ قدرَاتِهِ في الهواياتِ التي يرغبُ فيها ويحبُّ ممارستَهَا فِي وقتِ فراغهِ، وتكونُ له مصدَرَ مُتعةٍ وشغفٍ في حياتِه الخاصّة
وبتنميّتِهِ وتطويرِهِ لقُدراتِهِ في هواياتِهِ المفضّلةِ، تتحوّلُ إلَى مهاراتٍ تمكَّنَ فيهَا، ورُبّـما يصلُ لِدرَجَةِ أَنْ يُعرَفَ الشّخصُ بمهارَاتِهِ الفائقَةِ بينَ النّاسِ؛ كأَن يتحدَّثَ النّاسُ أنَّ سعيدًا بارِعٌ بشكلٍ كبيرٍ فِي الإنشادِ، وأَنَّ عمرَ خطيبٌ مفوّهٌ ومتحدِّثٌ بارِعٌ، وأَنَّ عليًّا مصمِّمٌ بارِعٌ لِمقاطِعِ الفيديُو؛ وهكذَا.
وكُلّمَا كانت درجَةُ التّمكُّنِ أكثَرَ كانَ الفردُ مَرجِعًا فِي المهاراتِ المعروفِ والمشهورِ بهَا، وكمثالٍ عملِيٍّ علَى ذلك، قد يكونُ أَحَدُ الأشخاصِ لديهِ هِوايةُ التّدوِينِ والتّألِيفِ أمامَ الآخرينَ؛ وبِتَطويرِهِ وصَقلِهِ لهذِه الهوايةِ قَد تُثمِرُ لَدَيهِ أَحَدُ المهاراتِ التّالية أو بعضًا منهَا أو كُلَّهَا؛ حسبَ نِطاقِ تأهيلِهِ وتطوِيرِهِ لهوايتِهِ


 مهارَةُ النّشرِ الصّحفِيِّ (عمودٌ صحَفِيٌّ، المقالاَتُ والتّحقيقاتُ الصَّحفِيَّةُ) *
 مهارَةُ تأليفِ الكُتُبِ *
 مهارَةُ النّشرِ الِإعلامِيِّ فِي مواقعِ الصُّحُفِ الإِلكترونيّةِ *
 مهارَةُ تحقيقِ الكُتُبِ والمخطوطاتِ *
 مهارةُ المراجعَةِ اللُّغويّةِ *
 مهارةُ التّدقيقِ والنّقدِ *
 مهارَةُ تأليفِ الرِّواياتِ والقصَصِ *
 مهارَةُ تأليفِ نصوصِ المسرحيَّاتِ *


غيرَ أنّهُ فِي المقابِلِ، مِنَ الملاحَظِ بِأنَّه ليسَ كُلُّ فردٍ لديهِ هواياتٌ مفضّلةٌ يعمَلُ حتمًا علَى تنمِيَتِهَا وتطويرِ قُدراتِه فيهَا؛ حتّى تصيرَ لديهِ بمنزلةِ المهارةِ المتمكِّنِ فيهَا، إذ إِنَّ الفردَ قد لاَ يجِدُ الوقتَ الكافِي مِن أجلِ تنمِيةِ كُلِّ هواياتِهِ، وقَد لاَ يكُونُ راغِبًا هُو بنفسِهِ فِي ذلِكَ؛ بحكمِ اِرتباطَاتِهِ الكثيرَةِ؛ وبحُكمِ أنَّها فِي النِّهايَةِ مُجرّدَ هوايَةٍ لاَ أكثَر.
وفِي المقابِل، ليسَ كُلُّ مهارَةٍ نابعَةٍ فِي الأصلِ هيَ هوايَةٌ مفضّلَةٌ لدَى الإنسانِ، إذ قَد تَكُونُ حصيلةَ دراستِهِ أو كأَحَدِ خبرَاتِهِ المكتسَبَةِ مِن مسارِهِ الوظِيفِيِّ، وقَد تكُونُ نتيجَةَ مشارَكتِهِ كعُضوٍ فِي لِـجَانٍ وبرامِجَ وظيفِيّةٍ أو مجتمَعِيّةٍ


لتحدِيدِ هواياتِكَ مِنَ الملف التالي، ضَعْ علاَمَةَ "√" مُقابِلَ الهوايَةِ التِي تمارِسُهَا وعلاَمَةَ "×" مقابِلَ الهوايَةِ التِي لا تُحبُّ ممارَسَتَهَا 

تحديدُ الميولِ والِاهتماماتِ

والآنَ لتحدِيدِ ميُولِكَ واهتمامَاتِكَ، ضَعْ علاَمَةَ "√" مُقابِلَ الِاهتمامَاتِ التِي تراهَا تَنطبِقُ عليكَ وعلاَمَةَ "×" مقابِلَ الِاهتماماتِ التِي لا
ترَى نفسَكَ فيهَا، قُمْ بكتابَةِ الميولِ والِاهتماماتِ التِي لَـم تَرِدْ فِي القائمَةِ  فِي الخاناتِ المتوفِّرَةِ


تحليلُ طبيعةِ الشّخصيّةِ

تتنوّعُ الطُّرُق والأساليبُ فِي تحديدِ أنماطِ الشّخصِيّةِ وتحلِيلِها، وهناك الكثيرُ مِنَ الِاختباراتِ المتنوِّعةِ التي تمّت تجرِبتُهَا في مجالِ تحليلِ الشّخصِيّةِ، لكن يبقى مؤشِّرُ (مَايْرَزْ بْرِيغَزْ) الشّهيرُ التّصنيفَ الأقوى في مجالِ تحليلِ الشّخصيّةِ، حيثُ يعطي التّصنيفُ نتائجَ دقيقةً، ولم تستطع أيّةُ اختباراتٍ أخرَى أَنْ تُجارِيهِ في هذا المجالِ
وَفي البدايةِ يجبُ أَنْ نعرِفَ أَنَّ هذا الاِختبارَ تتضمّنُ نتائجُهُ 16 نمطًا مِنْ أنماطِ الشّخصيّةِ المختلِفَةِ، ولِكُلِّ نمطٍ مِنْ هذه الأنماطِ مُميِّزاتٌ مختلفَةٌ تحدِّدُ شخصيّةَ الإنسانِ


يساعدُ ”تحليلُ الشّخصيّةِ” وفق هذا النّمطِ علَى الآتي


 فهمُ النّفسِ بصورَةٍ عميقةٍ (معرفةُ جوانبِ تميُّزهَا وضُعفِهَا) 
 فهمُ الآخرينَ والتّواصُلُ معهم بفاعِلِيّةٍ 

 فهمُ الفروقِ الفرديّةِ الطّبيعيّةِ بينَ النّاسِ والتّعامُلُ معهَا بإيجابيّةٍ 

 تخاطبُ النّاسِ بما يتناسَبُ مع أنماطِهم الشّخصيّةِ فيتحقّقُ نجاحٌ أكبرُ
 في  الِاتّصالِ
 تحديدُ مجالاَتِ الدّراسةِ أو العملِ للأشخاصِ حيثُ يكشِفُ ”تحليلُ
 الشّخصيّةِ” هذَا عن الجوانِبِ والمجالاتِ المناسبَةِ لشخصيّتهِم ليُحقّقُوا فيهَا النّجاحَ المطلوبَ

ما يهمُّنَا في هذَا الجانِبِ هو معرِفَةُ مدَى تأثِيرِ بعضِ محدِّدَاتِ أنماطِ الشّخصيّةِ في تحدِيدِ المجالاَتِ الدّعويّةِ للدّاعيّةِ، وعليهِ؛ فلَنْ يكونَ هدَفُنَا معرفَةُ نمطِ شخصِيّةِ الدّاعيةِ فَقط، بَلْ سيكونُ أكثَر تحديدًا، سيَكونُ تركيزُنَا منصبًّا علَى بعضِ المحدِّدَاتِ؛ والتِي ستُساعِدُنَا أكثَرَ في تحدِيدِ المجالِ الدّعويِّ بشكلٍ أدَقَّ اِعتمادًا علَى طبيعَةِ شخصيَةِ الدّاعيَةِ
ومِنْ هذَا المنطلَقِ، ومِنْ أجلِ ضمَانِ ملاَءَمَةِ مؤشِّرِ (مَايْرَزْ بْرِيغَزْ) للهدَفِ السّابقِ ذكرِهُ، فقد قُمْنَا بالآتِي


 اِختيارُ بعضِ محدّداتِ الشّخصِيّةِ التِي لها تأثيرٌ مباشِرٌ أو غيرُ مباشِرٍ فِي معرِفةِ المجالاَتِ الدّعوِيّةِ للدّاعيةِ، وعليه؛ سنقتَصِرُ بذكرِ هذِهِ المحدِّدَاتِ فقط دُونَ غيرِهَا فِي تقيِيمِنَا لطبِيعَةِ شخصيّةِ الدّاعيَةِ مِنْ أجلِ ضمَانِ عدَمِ تشتِيتِ ذهنِ الدّاعِيَةِ عَنْ موضُوعِ هذِه الكُرّاسَةِ


 إجراءُ تعديلاَتٍ طفيفَةٍ لبعضِ المحدِّدَاتِ مِنْ أجلِ ضمَانِ تأكُّدِنَا لتحقِيقِ الهدَفِ المشارِ إليهِ أعلَاهُ


في الملف التالي، قُم بوضعِ علاَمَةِ "√" مقابِلَ محدِّدَاتِ الشّخصِيّةِ التِي ترَاهَا تَنطَبِقُ علَيك وعلاَمةَ "×" مُقابِل المحدِّدَاتِ التِي لاَ تراهَا تَنطبِقُ عليكَ ولاَ تُعَبِّرُ عنكَ  

إنتقل للخطوة القادمة 

تحديدُ مجالاتك الدعوية